الرابطة الثالثة المستوى الاول

بعد أن `طارت السكرة وحضرت المداينية`, أندية الهواة تتمرّد على المكتب الجامعي

متابعة لما نشره فريق نجم الفحص على صفحة مجموعة "آية سبور" يوم الخميس 9 أفريل من انطلاق إمضاء أندية "الرابطة 3" عريضة رفض لعب دورة الباراج التي قررها المكتب الجامعي بالنسبة للصاعدين والنازلين ببطولات الهواة (1 و2 والجهوية) تحت شعار "ماناش لاعبين", بلغ عدد الرافضين لحد يوم أمس 33 ناديا وربّما يزيد العدد ومن الممكن أيضا أن لا يلتزم الممضون على العريضة بما أمضوا عليه وفعلوا ذلك أخذا بالخاطر.

لقد سبق وأن تمردت أندية الهواة على الرابطة والجامعة منذ بضعة مواسم عندما أضربت لأسابيع طويلة رافضة اللعب قبل الحصول على منحة الوزارة وحصلت آنذاك أشياء غريبة لا فائدة من العودة إليها. ولكن الاستراتيجية تغيرت وموازين القوى لم تعد ذاتها كتلك الفترة.

ولسائل أن يسأل : لماذا تحتج هذه الأندية وهي التي فوّضت للمكتب  بالإجماع سن كل ما من شأنه أن يتعلق بالقوانين الرياضية والتأديبية؟ صحيح أن قرار المكتب الجامعي ليس الأمثل وستتضرر منه بعض الفرق ولكنه الأخف ضررا وبه نسبة محترمة من المنطق والموضوعية. والمحتجون ومعهم الحق في ذلك هم من الأندية المهددة بالنزول وعدد قليل جدا من الفرق المعنية بالصعود.

الأندية لا تلوم إلا نفسها مثل ما صرح أحد الكتاب العامين مؤكّدا أن رؤساء الأندية الذين يرفعون البطاقة الخضراء لا يفقهون القانون ويصوتون عن جهل. الكتاب العامون هم الذين من حقهم التصويت على تنقيح القوانين والرؤساء أو نوابهم يصوتون في الانتخابات.

لقد استفاقت الأندية فجأة واكتشفت أنها مظلومة وأن المكتب الجامعي الذي أمضوا لفائدته بالإجماع "على صك على بياض" لم يستشرهم قبل اتخاذ هذا القرار, فقرروا التمرّد. ولكن, إذا جاراهم المكتب الجامعي في التمرد في الفترة السابقة, فإنه سيطبق عليهم القانون هذه المرّة و"كل حزم". فالتهديد بعدم اللعب لن يفيد في شيء لأنه سيعتبر الجامعة ستعتبر الفريقين الغائبين منهزمين وسيقع تطبيق كل النصوص المتعلقة بالغياب من خطية مالية وخصم نقاط وإن لزم الأمر حل الفريق الغائب مرتين متتاليتين.

خلاصة القول أن الأندية على ما يبدو حدث لها ما يقوله المثل الشعبي "طارت السكرة وحضرت المداينية".

 


أندية الرابطة الثالثة تطلق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي...
#مناش_لاعبين_الباراج